نص الرسالة

السلام عليكم
مشكلتي من نوع خاص ان فتاة في 25 من عمرها، في هذه الايام اصبحت مدمنة على مشاهدة مشاهد الجنس و امارس العادة السرية لاصل الى النشوة و اكون في قمة السعادة ،رغم اني محجبة و لكن
هذه الحالة ناتجة عن رغبتي في الزواج ٠ارجو المساعدة



الرد


بنات كتير تمارس العادة السرية بكثرة و تشاهد الافلام الجنسية مثل الولاد تماما . انتى من القلائل اللى عندهم الشجاعة التحدث عن الموضوع و طلب المساعدة، و نادر ماتلاقى بنت تفعل هذا ، لذلك الناس فاكرة ان المشكلة دي عند الرجال فقط.
لمعلموماتك ، اتكتشف مؤخرا ان السحاق منتشر بين البنات ايضا بكثرة ، لدرجة ان في بنات تفقد عذريتها رغم انها عمرها ما عاشرت رجل ابدا. 



انا هادخل في الموضوع على طول دون محاولة اثارة احساسك بالذنب لابعادك عن ما انت فيه . هذة ليست طريقة صحيحة لعلاج الامر.
حل الموضوع دة يحتاج مجاهدة لنفسك و مواجهة لحظات في يومك لن تروق لك لكن مواجهتها امر حتمى اذا اردت ان تتخلص من هذة المشكلة . 
 
بس لازم تفهم خطوة خطوة حتى تتمكن من مجاهدة نفسك بوعى و ادراك . و الا ستهزم في اول جولة كعادة اغلب الجولات التى تخوضها مع نفسك لمقاومتك شهواتك او اي امر تحاول تجنبة و تشعر بقلة الحيلة و عدم السيطرة على نفسك كانك في موقف ضعيف و نفسك هى دائما المسيطرة دائما.
لو فهمت اللى هاشرحة هنا و تمكنت من تطبيقة ، نظرتك لنفسك هاتختلف و ثقتك بنفسك هاتزيد و هايزداد احساسك بالسيطرة على نفسك و انك في مركز القيادة و ليس المتحكم فية كاعادة.
كلامى هنا موجة للرجال و النساء و ليس الرجال فقط. كثير من النساء مدمنين للعادة السرية مثل الرجال تماما و احيانا اكثر.
الكلام موجة لغير المتزوجين و المتزوجين معا، لان كثير من المتزوجيون يحصلون على لذتم بمفردهم بعيد عن زوجاتهم او ازواجهم . طبعا غير المتزوجين في امس الحاجة لهذة النصيحة. لانهم في اشد الحاجة لتعلم السيطرة على النفس.
معنى الادمان الجنسي انك تكون مدمن لعادات معينة اهمها :
مشاهدة الصور الاباحية طول الليل و النهار
العادة السرية بكثرة في اليوم الواحد
توجد مظاهر اخرى لكن انا هاكتفى بضرب مثال بالنقتطين السابقتين . ان تمكنت من السيطرة عليهما، ستتمكن من فعل اي شئ اخر.
نبدأ الان :
اول حاجة لازم تعرفها ان مسالة السيطرة على النفس و مجاهدتها تتطلب خطوات ايجابية منك . يعنى يجب القيام بامور محدد تواجة بها الموقف الذى تريد ان تجاهد نفسك فية.
تخيل ان مجاهدة النفس مثل الاتى:
نفسك مثل الشخص اللى حد مسلطة عليك و انت بتواجهة. لو انت امامك شخص حد مسلطة عليك ، الشخص دة بيقولك روح المكان الفولانى او اعمل كذا او افتح كذا او اقفل كذا . لو انت فعلا في حد امامك بيقولك كدة ، هاتعمل اية ؟
الموقف المعتاد انك حاسس بالذنب و مش عاوز تعمل كدة و مع ذلك رايح تعملة و كان فية حاجة قهرية تجبرك على التصرف بهذة الطريقة غصب عنك رغم عدم رضائك . هذا هو ما يحدث لك مع نفسك.
لو تخيلت ان نفسك دى شخص ماثل امامك و بيطلب منك انك تتصرف تصرفات معينة انت مش راضى عنها او عارف انها مخالفة للمجتمع او تخجل ان حد يكتشف انك بتعملها، ساعتها هاتقول للشخص دة ، لا مش هاعمل كدة ، ابعد عنى يا اخى ، انت طلعطلى منين ، و هو يحاول يجيلك من هنا و يحلق عليك من هناك و يجيلك من الناحية التانية و انت تنظر الية باستغراب و تعجب من اصرارة على افسادك و اغوائك . ساعتها ممكن تزقة و تدفعة للامام عشان يبعد عنك ، ممكن تتجاهلة و توجة كلامك لحد تانى . تدير لة ظهرك . و اخر حاجة ممكن تعملها انك ممكن تمشى و تسيبة.
هو دة اللى انا قصدى عليه لما قلت انك لازم و انت بتتعامل مع نفسك تقوم بامور معينة محدد لتواجة الحاح نفسك عليك للقيام بامر ما. لازم مع نفسك تعمل حاجة تشبة رد فعلك مع الشخص اللى عاوز يفسدك اللى كان رد فعلك معاة انك كنت " تزقة و تدفعة للامام عشان يبعد عنك ، ممكن تتجاهلة و توجة كلامك لحد تانى . تدير لة ظهرك . و اخر حاجة ممكن تعملها انك ممكن تمشى و تسيبة."
المعتاد منا جميعا في هذة اللحظات مواجهة الحاح انفسنا علينا للقيام بامور لا نرضى عنها ، اننا نغرق في احلام اليقظة اللى نفسنا بتعيشنا فيها ( و هى دي الطريقة اللى نفسنا بتغوينا لفعل اشياء معينة) .
تعرض نفسك عليك صور لك و انت تقوم بالامر . تعرض عليك تخيلات للنتائح المغرية . تعطيك مثال للاحاسيس التى ستشعر بها عندما تقوم بالتصرف المحدد . و تحس بية فعلا في جسدك بحافز من خيالك. تعرض عليك نمازج للاصوات اللى هاتسمعها . او للروائح اللى عاتمشمها. هى دي طريقة اللى نفسك بتحلق بيها عليك و تجيلك من هنا و من هنا و لما تسيبها و تديها ظهرك تطلع لك من امامك زي مندوب المبيعات الممل اللى عاوز يبيع لك حاجة بالعافية.
لانها نفسك و جزء منك بتفتكر ان اللى بيحصلك ليس لك سيطرة علية لانة نابع من داخلك و ان دة حال طبيعى لظروفك اللى انت فيها. فاكر من كثرة هجوم التخيلات و احلام اليقظة اللى نفسك بتعمله عليك ، انك مسلوب الارادة امامها و انك زي ما انت مش السبب في ان الافكار دى جاتلك ، فانت مش عارف تطردها من ذهنك ازاي. قلة حيلة تامة امام النفس.
سبحان اللة ، نفس السلاح اللى نفسك بتستعملة ضدك ، هو اللى انتهاتستعملة لمقاومتها ، الفكرة انك عاملة زي المبدا اللى بيقول : لو ماخططتي لحياتك بنفسك ، هايجي حد يحط حياتك طمن خطة حياتة الخاصة به للوصول لاهدافة. يبقى انت كدة سبت واحد تانى يخطط لحياتك انت بنفسة. بمعنى اخر، لو ماخططتش لحياتك ، هايجي حد يخطط لك حياتك بنفسة.
زي ماتسيب عربيتك وسط الشارع ، لو ماتولتش ان امر عجلة القيادة ، هايجي حد يجلس في مقعد السائق و يتولى القيادة بنفسة و يروح الحتة اللى هو عاوزها.
انت و نفسك اكنك سائق لسيارتك و راكب جمبك شخص هو نفسك . كلاكما المفروض يروحوا مكان محدد ، و انت اللى واعى اكتر باهمية الحاجة للذهاب الى هذا المكان و انت عارف الطريق الصحيح. لو جيت و زهقت من السواقة و نزلت و قلت مش سايق، هاتيجي نفسك تتخذ مقعد السائق و تركبك جمبها و تروح المكان اللى على هواها. هاتروح الحتة اللى على مزاجها ، و هو الماكن اللى نفسك عاوزة تروحة هو نفس المكان المهم اللى انت عارف انك المفروض تاخود نفسك و تروح علية ؟ لا
لية ؟
لأن النفس امارة بالسوء.
لو سبت نفسك على هواها ، عمرك ماهتلاقى نفسك اوتوماتك في المكان اللى انت المفرض تكون فية لان هو دة لمكان الصح. نفسك هاتعوك لك الدنيا .
عارف اية هى عجلة القيادة ؟ حواسك الخمس
ترك عجلة القيادة لنفسك هو ترك نفسك الحرية التامة للعب بحواسك الخمس براحتها .
نوعية احلام اليقظة الى نفسك شغالةعليك بيها هى المكان اللى ودتك نفسك له لما سلمتها عجلة قيادة السيطرة على حواسك الخمسة.
لما كنت بتكلم عن الطريقة اللى نفسك بتحلق عليك بيها عشان تجبرك على التصرف بطريقة معينة ، قلت:
بتصورلك نفسك و انت بتتصرف بطريقة محددة (حاسة البصر)
بتعطيك مثال للاحساس اللى هاتحس بية لما تعمل حاجة معينة ( حاسة اللمس )
بتسمعك اصوات هاتسمعها لو فتحت كذا (حاسة السمع)
هاتديك مثال للى هاتشمة لما عمل كذا ( حاسة الشم)
او تتذوق شئ في فمك و انت اصلا فمك فارغ . (حاسة التذوق)
كل ما تكون تركيبة الحواس الخمسة اللى بتكونها نفسك جيدة يتكون تاثيرها قوى جدا عليك ، مش هاتاخود في اديها غلوة.
اذا توليت عجلة القيادة بنفسك ، انت اللى هاتلعب بحواسك الخمسة زي ما انت عاوز بارادتك وتوجة بيها ذاتك للى انت عاوزة .
وظيفتك انك و انت متولى زمام عجلة القيادة ، انتك توجة حواسك الخمسة عن وعى للاتجاة المضاد للى نفسك هاتروح لة لو سيبت لها عجلة القيادة .
انت بالطريقة دي بتتصرف مع نفسك اللى صورناها بشخص يريد اغوائك بالاتى :
" تزقة و تدفعة للامام عشان يبعد عنك ، ممكن تتجاهلة و توجة كلامك لحد تانى . تدير لة ظهرك . و اخر حاجة ممكن تعملها انك ممكن تمشى و تسيبة."
تمام لحد كدة ؟
السيطرة التامة :
في تطبيق محدد للكلام اللى شرحتة سابقا . التطبيق دة هو سر السيطرة كلها . لو تمكنت منه عن وعى ، مفهومك عن قدرتك الشخصية في السيطرة على نفسك و على امورك هايتغير تماما. التطبيق دة بيحصل اتوماتك كل يوم لينا بطريقة خارجة عن سيطرتنا و السبب هو هو . اننا لا نتولى عجلة القيادة بانفسنا فبيجي حد غيرنا يتولاها لنا ليتجة الى المكان اللى على هواه .
مثال للى بيحصل لنا بطريقة خارجة عن سيطرتنا وبيكون السبب في نجد انفسنا و كاننا في بحر ملئ بالامواج المتلاطمة المتمثلة في مشاعر و احاسيس مختلفة و متنوعة تقذف بنا الى هنا ثم الى هناك و تؤدى بنا الى حالة من الاكتئاب احيانا ثم الى حالة من الفرح احيانا اخرى . لكن في اغلب الاحيان بتكون حالات متنوعة من الاكتئاب :
حصلك كام مرة و انت جالس في كافيتيرا او في الكلية مع زملائك او لوحدك و سمعت اغنية (مش انت اللى شغلتها) فارسلتك و مشاعرك و احاسيسك الى مكان بعيد سنوات للخلف مختلف تماما عن الواقع الحالى اللى انت فية و ذكرتك بتجربة عاطفية مرة او موقف كئيب او تجربة شعرت فيها بالخوف الشديد او اي نوع من انواع المشاعر القوية اللى سببت تغير جذري في مزاجك و تحولت فجاءة من حلة طبيعية الى حالة اكتئاب او بكاء ؟ او من حالة فرح لحالة حزن. او العكس تماما ، من حالة ملل لحالة نشاط و حماس و سعادة .
انا هنا هافهمك الموضوع دة تم ازاي بحيث انك تعملة بطريقة واعية و تستفيد منة في امور مختلفة في حياتك . و المثال التطبيقى هنا هو التغلب على الخيالات الجنسية و احلام اليقظة و الرغبة الملحة في ممارسة العادة السرية.
شرح :
اللى حصل اسمة في علم النفس ارتباط شرطي. مش مطلوب منك انك تعرف اسمة اية . المهم تعرف بيحصل ازاي.
هو اسمة ارتباط عشان بيحصل ارتباط بين مشاعر و احاسيس معينة و بين حاسة من حواسك الخمس.
في مثال الاغاني بيكون الارتباط بحاسة السمع . بيحصل ازاي ؟
و انت او انتى مع حبيبتك او مع حبيبك في الكلية مثلا و هى بتقولك احنا لازم نسيب بعض و كدة و انت زعلان و مكتئب و هاين عليك تعيط و بالصدفة كافيتيرية الكلية تشغل اغنية سميرة سعيد بتاعة "مش هاتنازل عنك ابدا مها يكون" او اغنية تامر حسنى "ضاعت حبيبتى منى ، ضاعت مش راجعة تانى "
ياسلااااااااااااااام
او حتى لو كان اللى اشتغل مقطوعة موسيقية ليانى او زامفاير حاجة كدة رومانسية و هادية
تيجي بعد عشر سنين و انت متجوز و قاعد مع مراتك في كافيتيريا المول و تشتغل نفس الاغنية ، اية اللي بيحصلك ساعتها ؟ طبعا اللى بيحصل معروف .
اية السبب ؟
لما كانت البت الله يكحمها بتقولك نسيب بعض و انت مفلس و كل حاجة حسيت بيها ساعتها و انت في اللحظة دى ارتبطت عن طريق حاسة السمع بالاغنية .
عشان يحصل الارتباط في ساعتها من اول مرة لازم تكون المشاعر قوية جدا.
مثال اخر ، انت و انت صغير عندك عشر سنوات اتعودت تروح البحر مع والدك و والدتك و خالاتك و عماتك و كل العائلة في الصيف. التجمع الجميل دة اللى مابيتكررش لما بنكبر بسبب مشاغل الحياة . و والدك متعود يشتري سندوتشات من مطعم معين كل مابتروح البحر مع العائلة كل سنة ابوك بيشترى من نفس الراجل.
انت و انت قصير و صغير كدة و خارج من البحر و جريت على كيس السندوتشات و بدات تاكل ساندويتش البطاطس المقلية اللى بالطحينة و الطماطم . طبعا السندويتش بارد. و انت بتاكل و انت جعان و مبسوط بالجو اللى حواليك و الفسحة الحلوة.
لما تكبر و يكون عنك 30 سنة و يكون صاحب المطعم ربنا مطول في عمرة . انت خلاص بتشتغل و عندك عيال و التجمع الاسري دة مابيحصلش خلاص. لو روحت اشتريت ساندويتش البطاطس المقلية اللى بالطحينة و الطماطم و كلتة و هو بارد ، هاتسترجع كل الذكريات الحلوة اللى كنت بتمر بيها و انت صغير مع الاسرة على البحر. و رغم ان ماحدش بيحب ياكل السندويتش دة و هو بالرد بيكون طعمة في فمك احلى و احلى من طعمة في فم اي حد تانى. و بتكون في منتهى السعادة و انت بتاكلة رغم انة مش من عند اغلى مطاعم المدينة.
التطبيق على حالة الادمان الجنسي :
بوعى ، هاتختار مقطوعة موسيقة ماسمعتهاش قبل كدة. لازم تكون ماسمعتهاش قبل كدة. لا افضل الاغانى لاحتوائها على كلمات، لان صعب تلاقى اغنية متفصلة عليك مائة بالمائة ، فيفضل مقطوعة موسيقية جميلة جديدة على مسامعك.
بوعى ايضا ، اختار لحظة من لحظات يومك بتكون فيها بعيد تماما عن الجنس و متمتع بسيطرة طبيعية على نفسك و انت مثلا لسة راجع من الجيم او نشيط بعد مشاهدتك لفيلم في السينما ، المهم تختار لحظة فيها حماس و نشاط و سيطرة ، انت ادرى بالاوقات او انواع النشاطات اللى ممكن تدخلك في هذة الحالة من الحماس و القوة. و من المهم ان يكون ذهنك بعيد تماما عن الجنس و النساء / الرجال.
و انت في اوج لحظات حماسك و نشاطك اجلس بمفردك و استمع الى هذة المقطوعة الموسيقي الجديدة و تاملها بدقة. طبيعى سينطبع احساسك لحظتها مع ما تسمعة بطريقة غير اتوماتيكية. و انت بتسمع ، تذكر ما حدث و كان سبب في دخولك حالة الحماس و النشاط. اثناء تذكرك استعمل كل حواسك الخمسة (تولى عجلى القيادة ) تذكر ما شاهدتة و ما سمعتة و كل اللى حسيت بيه و اللى شميتة . طول مالمقطوعة الموسيقية شغاله ، اعد عملية التذكر بتفاصيلها الخمسة كما ذكرت.
في نفس الجلسة ،استمع الى المقطوعة الموسيقية نفسها اكثر من مرة . و كل مرة اعد الذكريات كما هى بالتفصيل.
تمام ؟
خلصت و قمت بالاعادة مثلا خمس او ست مرات ، خلاص ، اقفل و امشى روح اعمل اى حاجة تانية. المهم انك ماتشغلش المقطوعة دى ابدا في اى لحظة اخري الا لما تمر المشاعر مرة اخرى. يعنى فالنفرض ان حالة الحماس دي بتجيلك لما ترع من الجيم. رجعت من الجيم و اعدت لوحدك سمعتها خمس ست مرات زي ما وضحت سابقا. من هذة اللحظة لحين ذهابك للجيم الاسبوع القادم ، لا تستمع الى هذة المقطوعة وسط ايام الاسبوع . لما ترجع من الجيم المرة التالية كرر نفس لجلسة. لا تستمع الى المقطوعة مطلقا الا و انت في نفس الحالة من الحماس.
التكرار يزيد من ارتباط احساسك بما تسمعة. ممكن التكرار يكون لواحد و عشرين مرة مطلوب.
بعد كدة لما تلاقى نفسك قايمة عليك ، و انت في لحظة من اللحظات الياها و اردت ان تخرج من اللى انت فية ، اسمع للمقطوعة الموسيقة. و انت بتسمعها سيب نفسك ليها و هتلاقى نفسك بتحس بقشعرة في جسمك و ممكن في راسك و تتحول في لحظات من الحالة السلبية الى حالة من الحماس و القوة بطريقة جزرية و ملحوظة. كرر سماع المقطوعة و في كل مرة سيب المقطوعة الموسيقية تفكرك بالذكريات المرتبطة بها. لحد ماتاقى مودك اتقلب راسا على عقب ة بعدت تماما عن الحالة اللى كنت فيها. مش هياخود منك الموضوع خمس الى عشر دقائق.
و ماتنساش ، لما تخرج من المود السلبى للمود الايجابى لا تستمع الى المقطوعة الموسيقة نفسها الا عند الحاجة فقط، و الحاجة انت عارفة، لما تحب توجة نفسك بعيد عن سيطرة الخيالات الجنسية عليك .
و استمر في الاستماع الى نفس المقطوعة في كل مرة ترجع فيها من الجيم.
ملحوظة هامة :
و انت و مرحلة صنع الارتباط ، و انت جالس بتسمع الموسيقى و تنفعل معها بذكريات ايجابية موجهة بوعى منك ، ماتجيش في اللحظة دي تقول لنفسك انا لازم دلوقتى مافكرش في الجنس ولا في البنات / الرجال او العادة السرية و اركز في ذكرياتى الايجابية .
السبب: لما اقولك ماتفكرش فى اسد ، فكرت في اسد ولا لأ ؟
ماتفكرش في طبق لحمة . ماتخيلتش طبق لحمة ؟
مش هى دى لطريقة اللى تبعد بها الافكار عن ذهنك . لا توجة امر لذهنك بالا يفكر فس شئ ما. بتوجيهك الامر له يحتاج انة بتخيل الامر . و لو تخيلة يبقى كدة هو فكر فية . صح ؟ عشان كدة انت دائما مطلوب منك يكون ليك دور و خطوة تعملها و احنا شرحناها بالتفصيل بالاعلى. سيب ذهنك يذهب بوعى منك الى اللى انت عاوزة ولا تطلب منة البعد عن اللى انت مش عاوزة. الطريقة هى بخلق حافز جذب (باستعمال حواسك الخمسة ) للامور اللى انت عازو ذهنك يفكر فيها تكون اقوى من الحافز اللى نفسك بتكونة لك عشان تجزبك للى عاوزاك تفكر فية (بنفس السلاح و هو الحواس الخمس)د
المحتوى من منتدى الثقافة الجنسية

هناك 3 تعليقات:

  1. غير معرف11:57 م

    الموضوع اكثر من رائع
    ولكن انا كنت نفس الاخت الحائره وجنيت على نفسي لان عاقبت امري جدا عصيبه لانني تزوجت ولا اشعر بلذة الجماع مع زوجي ابدا واتضاهر له انني في قمة النشوه حتى اساعده ان يرتاح ولكنني حرمت نفسي ولم اكن اعلم ان العادة السريه تقتل النشوه الزوجيه انصحك يااختي الغاليه ان تبقي ماتبقى لديك من النشوه لما بعد الزواج

    ردحذف
  2. غير معرف1:33 ص

    يا صاحب الرد انت اعطيت مثال بشيء النفس تكرهه والمتمثل في ان واحد يامرك او يرغمك على شيء لكن الاشكال ان الساعي الى الجنس او العادة السرية هو شيء يرغب فيه بالحاح كبير هي شهوة باطنية تبحث عن الخروج.
    فالامران بعيدا كل البعد عن بعضهما

    ردحذف
  3. غير معرف8:06 م

    الحل الوحيد من هذه العادة السرية هو التقرب الى الله فقط وحفاظ الجسم على طهارته

    ردحذف

عزيزي المعلق .. سيتم نشر تعليقك و الرد عليه فور الاطلاع عليه ان شاء الله .. قد يستغرق الاطلاع على التعليقات و الرد عليها فترة حسب انشغالي في العمل , ارجوا المعذرة ..

فهرس

ابحاث (3) اجهاد (1) اخبار (1) اخبار الموقع (2) ادوية (2) ارتفاع ضغط الدم (1) اسعافات اولية (2) اسلاميات (2) اسنان (3) اطفال (20) اعصاب (3) الام اسفل الظهر (2) الامساك (1) البواسير و الناسور (1) التهاب العصب الوركي (1) الثقافة الجنسية (18) الجهاز البولي (3) الجهاز الهضمي (5) الحمل (45) الحياة الزوجية (2) الشلل (1) العناية بالشعر (2) الغضروف (1) القولون (1) النساء و الولادة (10) امراض الدم (2) امراض الذكورة (7) امراض العظام (8) امراض العيون (4) امراض القلب و الشرايين (1) امراض الكلى (3) امراض المهبل (1) امراض باطنية (7) امراض جنسية (4) امراض عقلية (1) امراض غدد (2) امراض مناعة (1) امراض نفسية (8) انف و اذن و حنجرة (2) اورام (3) اوعية دموية (1) تجميل (1) تربية الابناء (1) تغذية (8) جراحة (1) جلدية (2) جهاز هضمي (1) حسابات (3) رضاعة (4) ريجيم (3) سرطان الثدي (1) سرطان الرئة (1) سمنة (7) شيخوخة (1) طب بديل (4) طمث (1) عرق النسا (1) علاج طبيعي (1) فيروسات (1) قولون (1) كبد (1) مخ (1) مرض الاكتئاب (1) مرض التوحد (1) مرض السرطان (4) مرض السكر (3) مرض النقرس (1) مشاكل التبول (3) ملتحمة العين (1) مواليد (8) نحافة (5) نزلة البرد (2) نظافة شخصية (1) نوم (6) وصفات (1) English (1)

المواضيع الاكثر قراءة

Blog Archive

Alexa