الانزلاق الغضروفي (الديسك)


٭ ما هي الديسك؟
- الديسك هي جزء من العمود الفقري يوجد بين الفقرات ليمتص الصدمات ويعطي العموي الفقري مرونته وحركته وهي تتكون من حلقة خارجية من الألياف بداخلها مادة جيلاتينية.

٭ ما هو الانزلاق الغضروفي؟

- الانزلاق الغضروفي يحدث عندما ينزلق الجزء الجيلاتي ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك. هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية ويضغط على أجزاء من الأعصاب وبالتالي يؤدي إلى ألم في الظهر وفي الفخذ والساق وهو ما يعرف عند العامة بعرق النسا (بفتح النون).

٭ ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي؟

- هناك عوامل كثيرة قد تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي منها الأوضاع غير الصحيحة عند الجلوس والمشي والعمل كالانحناء أو حمل الأثقال بطريقة خاطئة أو زيادة الوزن أو الأعمال التي تسبب اجهاداً على أسفل الظفر.

٭ ما هي أعراض الانزلاق الغضروفي؟

- الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية يؤدي إلى آلام في أسفل الظهر تمتد إلى الناحية الخلفية من الورك والفخذ والساق بالإضافة إلى احتمال مصاحبة ذلك يضعف في عضلات القدم والساق أو تغير في الاحساس أو فقدان القدرة على التحكم بالبول أو البراز.

٭ كم يتم التشخيص؟

- يتم التشخيص بعد فحص المريض سريرياً واجراء أشعات تخصصية مثل الأشعة السينية وأشعة الرنين المغناطيسي.

٭ كيف يتم علاج هذه الحالات؟

- العلاج ينقسم إلى قسمين: علاج تحفظي وعلاج جراحي.

العلاج التحفظي يكون ناجحاً لدى كثير من المرضى ويتمثل في الراحة لعدة أيام واستعمال الأدوية المضادة لالتهاب المفاصل والأدوية المسكنة للآلام والأدوية المرضية للعضلات واستخدام العلاج الطبيعي. كذلك يجب تجنب أية عادات أو عوامل تؤدي إلى إجهاد أسفل الظهر.

أما العلاج الجراحي فيستخدم عندما يفشل العلاج التحفظي في إزالة الأعراض خلال أربعة إلى ستة أسابيع.

٭ ما هو العلاج الجراحي؟

- هو عملية استئصال الجزء المنزلق من الديسك والذي يضغط على الأعصاب عن طريق جرح صغير (2 إلى 3سم) في الظهر وباستخدام الميكروسكوب، عادة ما تستغرق العملية 45 إلى 60 دقيقة وتتم تحت تخدير كامل.

٭ هل هناك خطورة من العملية الجراحية؟ وما هي نسبة نجاحها؟

- نسبة نجاح العملية تزيد على 95٪ وعادة ما يصحو المريض من البنج وقد زالت آلام الدسك، أما ألم الجرح فيكون بسيطاً ويستمر يوماً أو يومين وعادة ما يتمكن المريض من الحركة والمشي في نفس يوم العملية أو اليوم التالي، ومع التقدم في مجال التخدير وجراحة العمود الفقري فإن هذه العمليات تعتبر آمنة جداً وهي جراحة روتينية في المراكز المتقدمة.

٭ متى يمكن للمريض العودة لحياته الطبيعية؟

- بعد العملية مباشرة يمكن للمريض المشي والجلوس والسفر بالطائرة أو السيارة لمسافات قصيرة ويمكنه العودة للأعمال المكتبية خلال ثلاثة أسابيع والعودة لأي أعمال أخرى خلال ستة أسابيع.

٭ هل هناك حلول أخرى غير العملية الجراحية؟

- في بعض الحالات يمكن إعطاء إبرة في الظهر تحتوي على مادة مضادة للالتهاب تعمل عمل الكورتيزون وقد تؤدي إلى تخفيف الآلام والتهاب في العصب.

٭ ماذا عن علاج الديسك بالمنظار والانزيمات؟

- في حالات قليلة جداً يمكن استخدام المنظار الجراحي لاستئصال الجزء المنزلق من الديسك وهذا يؤدي إلى تقليص الجرح من 3سم إلى 1 أو 2سم، أما الانزيمات وغيرها من المواد فلم يثبت علمياً أن لها دوراً ناجحاً في هذه الحالات وعلي العكس من ذلك قد تؤدي إلى صعوبة في العلاج لاحقاً.

٭ كيف يمكن تجنب الانزلاق الغضروفي؟

- يمكن تجنبه باتباع الأمور الآتية:

1) المحافظة على الوزن المثالي.

2) المداومة على مزاولة التمارين الرياضة والمحافظة على لياقة أسفل الظهر.

3) استخدام الطرق السليمة لرفع الأشياء والتقاطها وتحريكها.

4) المحافظة على استقامة الظهر عند المشي والجلوس.

5) استعمال الأجهزة المساندة كالمراتب الطبية ومخدات أسفل الظهر.

٭ هل هناك طرق بديلة أو شعبية لعلاج هذه الحالات؟

- قد يلجأ بعض المرضى إلى الطب البديل أو الطب الشعبي مثل الحجامة والإبر الصينية والكي وحمامات الرمل الساخن وبعض الأعشاب كالحلبة وغيرها. وعلى الرغم من أنها قد تؤدي إلى تحسن مؤقت للألم إلا أن الأبحاث الطبية والعلمية لم تثبت فعالية هذه الطرق البديلة ومفعولها من الناحية العلمية مشابه لمفعول الأدوية المسكنة.


إرشادات العناية بالظهر

ما يجب عمله وما لا يجب عمله

الجلوس: يجب الجلوس بطريقة مستقيمة مع المحافظة على استقامة الظهر واستخدام وسادة صغيرة خلف الظهر ويجب تجنب الجلوس على أثاث منخفض أو على الأرض فترات طويلة أو الجلوس بشكل منحن.

الانحناء: يجب ثني الركبتين والحفاظ على الظهر مستقيماً عند التقاط الأشياء من الأرض وتجنب الأعمال التي تتطلب الانحناء للأمام لفترات طويلة مثل الكنس والزراعة وغير ذلك.

رفع الأثقال: يجب المحافظة على استقامة الظهر عند الرفع والحمل وتجنب رفع الأشياء الثقيلة وحملها على قدر المستطاع.

النوم: يجب استخدام مرتبة متوسطة الصلابة.

السفر بالسيارة أو الطائرة: يجب المحافظة على استقامة الظهر واستخدام الوسادة الطبية خلف الظهر ومحاولة الوقوف والمشي كل نصف ساعة


وصف الأطباء القدامى المغص عند الأطفال الرضع لأول مرة في القرن السادس، ولا يجد آباء هذا العصر أية مشقة في وصفه اليوم؛ فالطفل يبدأ في الصراخ ثم يسحب ركبتيه ليقربهما من بطنه ويبدو وكأنه يعاني من ألم فظيع، وقد يصدر بعض الغازات، ثم يهدأ، ثم يعود للبكاء من جديد. 
ويبدو أنه لم تتغير الكثير من هذه الأعراض عبر العصور، كما يبدو أنه لا يوجد الكثير للتغلب على هذه الحالة. 
فالأطفال المصابون بمغص – عموماً – لا يمكن تهدئتهم بالرضاعة أو تغيير الحفائظ، وقد تمتد نوبات البكاء لساعات كثيرة، ويبدو أن المغص يصل إلى منتهاه في الأسابيع الأربعة أو الستة الأولى من عمر الطفل وينخفض تدريجياً خلال الشهر الثالث أو الرابع، وبالرغم من أنه لن يساعد أي من العلاجات المذكورة فيما بعد على شفاء المغص عند الأطفال، إلا أن أغلبها قد أراح بعض الآباء المعذبين، لذا فربما تبغي أن تجربها، وتذكر أن المغص نفسه سوف ينتهي؛ فهو يختفي بنفس الغموض الذي ظهر به. 
إليك بعض النصائح الهامة للتخلص من هذا الألم المزعج لأطفالك. 
1- جربي حمل الأطفال بالطريقة المناسبة لحالة المغص: 
تقول آن برايس (منسقة تعليم بالأكاديمية القومية للمربيات في دنفر كولورادو): "أنا من أشد المؤمنين بتأثير طريقة الحمل على حالة المغص عند الطفل: مدي ذراعكِ للأمام وارفعي راحة يدك لأعلى، ثم ضعي الطفل، على ذراعك من ناحية بطنه، بحيث تصبح رأسه في يدك وساقاه تتدليان على جانبي مرفقك، ثم اسندي الطفل بيدك الأخرى وامشي به في المنزل وهو على هذا الوضع، هذا الوضع بالتأكيد يساعد في هذه الحالة". 
2- احرصي على أن يتجشأ الصغير: 
تقول ليندا جونايدز(ممرضة أطفال في آن أربور، ميتشيجان): "وجدت من خلال خبرتي أن بعض الأطفال الذين يعانون من المغص يعانون من كمية كبيرة من الغازات أكثر من الطبيعي ويجدون صعوبة في التجشؤ". 
نصيحة ليندا: راقبي وضع الطفل أثناء الرضاعة (وضع الطفل لأعلى يعد وضعاً مناسباً)، وساعديه على التجشؤ باستمرار، وإذا كانت الرضاعة غير طبيعية، فاحرصي على تجشؤ الطفل كل 25 ملليمتر، وجربي عدة حلمات (بعض الآباء يفضلون حلمة بلايتيكس التي ترمى بعد الاستعمال). 
3- امتنعي عن شرب اللبن الحليب: 
يرى كثير من المتخصصين في رعاية الأطفال أن المغص قد يحدث نتيجة انتقال اللبن الحليب من الأم إلى الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية، رغم أن بعض البحوث الأخيرة ألقت بعض الشكوك حول هذه العلاقة، إلا أن الخبراء اتفقوا على أن نظام الأم الغذائي الخالي من اللبن الحليب قد يستحق التجربة، خصوصاً في العائلات ذات التاريخ الطويل في الإصابة بالحساسية. 
وتقول برايس: "إني أعتقد جداً أن اللبن الحليب في النظام الغذائي للأم يعد في كثير من الأحيان مسبباً للمغص بالنسبة للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعة، وأوصي الأمهات أن يبدأن في إزالة اللبن من نظامهن الغذائي ويرين ما سيحدث. وإذا كان اللبن هو السبب، فلتكتفي باستبعاد اللبن فقط، ولكن إذا لم ينته المغص، فقد تحتاجين للامتناع عن أنواع أخرى من منتجات الألبان". 
4- افحصي نظامك الغذائي وعلاقته بمغص الرضيع: 
يقول د. موريس جرين (رئيس قسم الأطفال بكلية الطب بجامعة إنديانا في انديانابولس): "في بعض الأحيان قد توجد بعض الأطعمة التي تسبب المغص للطفل، وقد تحاول الأم المرضعة أن تلاحظ ما إذا كانت هناك أية علاقة بين ما تأكله وبداية نوبات المغص، إن الأطعمة التي تسبب هذه المشاكل تشمل المشروبات التي تحتوي على الكافيين والشيكولاتة والموز والبرتقال والفراولة والأطعمة المتبلة أو الحارة". 
5- جربي تغطية الطفل جيداً: 
 تقول جونايدز: "أوصي بحمل الطفل المصاب بمغص ولفه في بطانية أو استعمال شنطة الظهر لحمله حتى يتسنى لك القيام بالأعمال ويداك شاغرتان". 
فلسببٍ ما، فإن لف الطفل في بطانية في وضع مريح له أثر مهدئ وهو أمر شائع جداً في بعض الثقافات، كما أنه أحياناً ما يوقف نوبات المغص، كما أنه لن يضر الطفل الذي يجب أن يشعر بملامسة أمه له. 
6- استخدمي المكنسة بدلاً من هدهدة الطفل: بالرغم من أنه من الطبيعي أن يكون صوت المكنسة مكروهاً، إلا أن الأطفال المصابين بمغص يبدو أنهم يحبون صوت المكنسة الكهربائية، ولم ينجح العلم في تفسير هذه الظاهرة الغامضة. ويقول د. جرين: "يبدو أن الصوت الذي تحدثه المكنسة الكهربائية وهي تعمل يهدئ الطفل المصاب بالمغص". ولقد قام بعض الآباء بتسجيل صوت المكنسة وإعادة تشغيله حينما يبدأ الرضيع في الصراخ، في حين شرع آخرون في تأجيل تنظيف السجاجيد التي تحتاج للتنظيف حتى ذلك الحين، وتقترح (برايس) حلاً يتطلب نشاطاً أكثر، حيث تقول: "إذا حملتي الطفل في شنطة أمامية (على صدرك) وقمتي بتشغيل المكنسة فستحصلين على نتيجة مضاعفة، فهذا الطفل المصاب بالمغص سيهدأ صراخه في خلال ثوان". 
7- استعملي مجفف الملابس: 
تقترح هيلين نيفايل (ممرضة أطفال استشارية في مستشفى كايسر بيرماننت في أوكلاند، كاليفورنيا، ومؤلفة كتاب الرعاية الأسرية الصحيحة للأطفال) قائلة: "ضعي الطفل في كرسيه وأسنديه على جانب مجفف الملابس – وهو يعمل – حتى يشعر الطفل بصوت المجفف وذبذباته من خلال الكرسي". 
أيبدو لك هذا الاقتراح غير عملي؟ فانتظري حتى يستمر الطفل في البكاء لمدة ثلاث ساعات أو أكثر. تقول نيفايل: "فهناك سر ما في الذبذات التي تهدئ الطفل المصاب بالمغص". 
8- دفئي بطن الصغير: تقول جونايدز: زجاجة ماء ساخن أو كمادة دافئة توضع على بطن الطفل أحياناً تفيده (ضعي فوطة بين جلد الطفل وزجاجة الماء الساخن للتأكد من وقاية جلد الطفل من الحروق). 
9- سجلي صوت بكاء الطفل: تقول نيفايل: "تسجيل بكاء الطفل يعد فكرة جيدة جداً، غالباً، حينما تشعرين بأن بكاء الطفل استمر ساعتين متواصلتين، تجدين أنه لم يدم سوى 45 دقيقة فقط، تسجيل بكاء الطفل سيحدد مدة استمراره، والأهم من ذلك ما قد يتسبب في حدوثه". 
10- ابدئي في التأرجح: تقول جونايدز: "الأشياء التي تتحرك مفيدة في حالات المغص، الكثير من الأطفال سيهدؤون لفترة طويلة تكفي لإعداد وتناول العشاء حينما يتأرجحون، والأراجيح الأتوماتيكية يمكن أن توفر لك الحركة والراحة لمدة عشرين دقيقة".

فهرس

ابحاث (3) اجهاد (1) اخبار (1) اخبار الموقع (2) ادوية (2) ارتفاع ضغط الدم (1) اسعافات اولية (2) اسلاميات (2) اسنان (3) اطفال (20) اعصاب (3) الام اسفل الظهر (2) الامساك (1) البواسير و الناسور (1) التهاب العصب الوركي (1) الثقافة الجنسية (18) الجهاز البولي (3) الجهاز الهضمي (5) الحمل (45) الحياة الزوجية (2) الشلل (1) العناية بالشعر (2) الغضروف (1) القولون (1) النساء و الولادة (10) امراض الدم (2) امراض الذكورة (7) امراض العظام (8) امراض العيون (4) امراض القلب و الشرايين (1) امراض الكلى (3) امراض المهبل (1) امراض باطنية (7) امراض جنسية (4) امراض عقلية (1) امراض غدد (2) امراض مناعة (1) امراض نفسية (8) انف و اذن و حنجرة (2) اورام (3) اوعية دموية (1) تجميل (1) تربية الابناء (1) تغذية (8) جراحة (1) جلدية (2) جهاز هضمي (1) حسابات (3) رضاعة (4) ريجيم (3) سرطان الثدي (1) سرطان الرئة (1) سمنة (7) شيخوخة (1) طب بديل (4) طمث (1) عرق النسا (1) علاج طبيعي (1) فيروسات (1) قولون (1) كبد (1) مخ (1) مرض الاكتئاب (1) مرض التوحد (1) مرض السرطان (4) مرض السكر (3) مرض النقرس (1) مشاكل التبول (3) ملتحمة العين (1) مواليد (8) نحافة (5) نزلة البرد (2) نظافة شخصية (1) نوم (6) وصفات (1) English (1)

المواضيع الاكثر قراءة

Alexa